أن يتعلم الطالب المفاهيم المناقضة للكذب مثل الإخلاص والصدق و أثرهم في حياته.
لا يمكن القول: أن الأطفال يولدون صادقين ولكنهم يتعلمون الصدق والأمانة شيئا فشيئاً ممن هم حولهم الذين يراعون الصدق في أقوالهم و أفعالهم ووعودهم, أما إذا نشأوا في وسط اجتماعي يتصف بالخداع والكذب فأغلب الظن أنهم ستعلمون هذه الاتجاهات السلوكية, و لا سيما إذا ما كانوا يتصفون بقدرة كلامية و لباقة لسان وسعة خيال وقد يظهر إلى جانب هذه العادة أغراض أخرى كالسرقة والغش والخوف و غيرها.
هو عكس الصدق, وهو تعمد الإخبار عن الشيء بخلاف الحقيقة.
للكذب عند الأطفال أسباب و دوافع كثيرة أبرزها:
يجب أن يكون العمل أو طلب العلم خالصا لوجه الله تعالى, و لا يكون العمل نفاقا أو رياء أو طلبا للشكر أو المديح من الناس.
أن يكون الشخص صادقا في عباداته الله سبحانه وتعالى, و في معاملاته مع الناس, وفي جميع أقواله وأفعاله قال تعالى: (( قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين )) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة (( من قال لا إله إلا الله مخلصا من قلبه أو من نفسه.
الصدق يجلب البركة في الرزق, و يجعل المسلم مرتاح الضمير و مطمئن النفس, يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( عليكم بالصدق, فإن الصدق يهدي إلى البر,وإن البر يهدي إلى الجنة, وما يزال الرجل يصدق و يتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا, وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور, و إن الفجور يهدي إلى النار,وما يزال الرجل يكذب و يتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا.